ليس من الآمن ترك الأطفال يحتكون بحركة المرور سوى عندما يكونوا في الفئة العمرية 9-15 سنة.
الهم الأساسي للأطفال هو اللعب، ولا ينشغلون سوى بقواعد عالمهم الخيالي. فمثلاً يجد الأطفال المرح في الجري وراء الكرة ولا يجدونه في التوقف ومراقبة السيارات القادمة.
حتى إذا رأيت طفلاً واقفاً وحدث تواصل بصري بينكما فهذا لا يعني أن الوضع آمن تماماً، فمثلاً إذا نادى عليه صديقه من الجانب الآخر للطريق سينسى الطفل في لحظة واحدة أمر السيارات وسيندفع إلى صديقه. لذلك يجب أن تبقى متيقظاً ومنتبهاً بشكل تام عند وجود أطفال في الجوار.
يستغرق تحول الطفل من النظر لمسافة قريبة إلى النظر لمسافة أبعد وقتاً أطول . فنظر الاطفال لا ينضج بشكل تام سوى عندما يبلغون 12-15 سنة. كما أنه يصعب عليهم تحديد مصدر الصوت، وهذا يعني أن وقت رد الفعل عند الأطفال أطول مما تعتقد.
قد تستطيع تعليم الطفل أن يتوقف قبل عبور الطريق وسيقوم بتطبيق ذلك، لكن المشكلة أنه لا يفهم أهمية ذلك، مما يعني أنه من الممكن أن ينسى هذه التعليمات سريعاً عندما يتعلق الأمر باللعب والمرح.
هناك مشكلة أخرى وهي أن الأطفال لديهم صعوبة في الحكم على المخاطر، فهم لا يُفرقون بين سيارة تسير ببطء وسيارة أخرى تسير بسرعتها القصوى.
انتبه للأطفال (و البالغين) الذين يركضون بين الباصات.
كلما صغر حجم الشيء زادت صعوبة رؤيته. في أغلب الأحيان يُمكنك رؤية شخص بالغ يقف خلف سيارة متوقفة، إلا أنه إذا كان هناك طفل يقف خلف سيارة متوقفة فإنها ستحجبه بالكامل، أي أنك قد تفاجئ بطفل يعبر الطريق وكأنه ظهر من العدم
الأطفال حساسون بشكل خاص للتلوث الناتج عن حركة المرور. على سبيل المثال الطفل الذي يتعرض لكثير من الانبعاثات يواجه احتمالية أكبر للإصابة بالربو.
يجب عليك الحذر بأقصى قدر ممكن عند تجاوز باص مدرسة متوقف. توجد احتمالية كبيرة لوجود أطفال ينزلون من الحافلة ويركضون عبر الطريق دون انتباه لحركة السيارات.
تحتوي باصات المدارس على لافتات و أضواء تحذيرية يقوم السائق بتشغيلها بتشغيلها قبل التوقف ب100 متر و إطفائها بعد تجاوز مكان التوقف ب100 متر.
في العادة يكون حراس التقاطعات في السويد من الأطفال أو صغار السن. وهم يرتدون سترات برتقالية ذات عواكس ويقفون بالقرب من ممرات المشاة.
حراس التقاطعات ليس لهم أية سلطات رسمية، فمثلا لا يمكنهم توقيف حركة المرور.