التعلم والنضج
الأنواع المختلفة للتعلم
- التعلم العميق: ويعني محاولة فهم الصورة الكاملة والأسباب وراء القواعد المرورية. ويؤدي إلى المعرفة الدائمة.
- التعلم الفائق: يعني أن يصبح ما يتعلمه الشخص جزءاً من طبيعته، أي أنه يقوم به بشكل تلقائي دون تفكير. هذا النوع من التعلم يجب تطبيقه على أشياء مثل استخدام الدبرياج ونقل الغيارات.. الخ حتى يستطيع السائق التركيز على كل شيء يدور حوله.
- التعلم بالتقليد: يتم من خلال تقليد سلوك شخص آخر. هذا النوع من التعلم قد يكون جيداً أو سيئاً بناءً على الشخص الذي تقلده.
- التعلم السطحي: وهو أن يلجأ الشخص للحفظ من أجل النجاح في الامتحان النظري فقط دون أن يفهم ما يجب عليه فهمه، وبالتالي ينسى كل ما تعلمه سريعاً.
التكرارأمر هام لحفظ ما تعلمته عن ظهر قلب. ويجب أن تسعى للتعلم طوال حياتك.
درجات النضج لدى السائقين
يجب عليك كسائق أن تحكم بشكل جيد على الأمور عند التعامل مع مستخدمي الطريق الآخرين. وتحقيق ذلك يتطلب المعرفة والتسامح. هناك ثلاثة أنواع للسائقين من حيث النضج:
- الأنانيون غير الناضجين: هذه الصفات يتميز بها الأطفال بشكل أساسي، ولكن هناك بعض الكبار لهم نفس الصفات، حيث يتصرفون باندفاع ويسببون الاضطراب والفوضى.
- الملتزمون بالقواعد: هذا النوع من السائقين جيد في معظم المواقف. لكن في بعض الأحيان لا يكون الالتزام بالقواعد كافياً، وعندها قد يتصرف هذا النوع من السائقين مثل السائقين غير الناضجين ويُصرون على موقفهم.
- الناضجون المتسامحون&: هذا هو النوع الأفضل. فهم يحترمون القواعد المرورية، وفي الوقت ذاته لديهم خبرة كافية للتعامل بهدوء وأمان مع المواقف الغير متوقعة. فمثلاً لا يستخدمون الزمور بغضب إذا تأخرت السيارة التي أمامهم في التحرك.
لا تطبق القواعد المرورية حرفياً في جميع المواقف
لا يجب عليك الالتزام بالقواعد المرورية بنسبة 100% على الدوام. فطبقاً للمنهج التعليمي للرخصة من الفئة B يجب عليك "الحكم الجيد على الأمور عند التعامل مع مستخدمي الطريق الآخرين". التفسير المنطقي لهذه الجملة هو أنه من الممكن التخلي عن بعض القواعد في بعض الحالات.
على سبيل المثال مبدأ الترس لا يوجد في أي قانون، لكن إدارة المرور السويدية والجمعية الوطنية لسلامة الطرق يحثان على استخدام هذا المبدأ في بعض المواقف.
لا توجد إجابة محددة عن المواقف التي يكون من الأفضل فيها عدم تطبيق القواعد المرورية، بل يجب عليك تقييم كل موقف على حدة. لكن هناك ثلاثة نقاط عامة يجب أن تتحقق في هذه المواقف:
- يجب أن يكون مفيداً لحركة المرور بوجه عام (مثل استخدام مبدأ الترس لتقليل صف السيارات المتوقفة).
- يجب أن ينتبه جميع الأشخاص المتواجدين لما يحدث (الحذر والتواصل البصري والوضوح).
- لا تتخلى أبداً عن أي قاعدة مرورية من أجل مصلحتك الخاصة، بل يجب أن تراعي المصلحة العامة.
السائقون الشباب
بالرغم من أنهم الأحدث تدريباً وتعليماً إلا أنهم الأكثر خطراً ضمن حركة المرور، وهذا يعود لعدة أسباب:
- لديهم خبرات قليلة على الطريق.
- غير ناضحين.
- يتخذون قدوات سيئة.
- يبالغون في تقدير قدراتهم.
يميل السائقون الشباب الذكور إلى المبالغة في تقدير قدراتهم أكثر من الإناث في نفس العمر. والسبب في ذلك أن البعض يعتبرون أن القيادة بسرعة من صفات الرجولة. تزداد مخاطرة السائقين الشباب الذكور عندما يمضي عامان على حصولهم على رخصة القيادة وذلك بسبب شعورهم بالأمان.
تعلم الاحتمالات
تعلم الاحتمالات يعني أن تستخدم خبرتك السابقة في أحد المواقف لتقدير احتمالية حدوث شيء ما، وهذا يكون أمر جيد في بعض الأحيان وسيء في أحيان أخرى.
- مثال جيد: أن تعتاد على مرور القطارات بشكل متكرر عند تقاطعات السكك الحديدية، ولذلك تكون أكثر انتباهاً وحذراً.
- مثال سيء: أن تعتاد على مرور القطارات بشكل نادر عند تقاطعات السكك الحديدية، ولذلك لا تنتبه جيداً.
التوتر
التوتر المعتدل شيء طبيعي وجيد، فهو يجعل تركيزك يزيد وأداءك يتحسن. فإذا كنت مسترخياً تماماً أثناء القيادة لن تنتبه بالشكل الكافي ولن تأخذ الأمور بجدية. أما التوتر المفرط فهو شيء خطير للغاية.
التوتر المفرط يمكن أن يؤدي إلى
- الهلع وفقدان السيطرة.
- فقدان الوعي و التوقف عن إدراك الموقف.
- الاستسلام بسبب الاعتقاد أن الأمر لا يمكن إصلاحه.
- الهياج حيث تصبح تصرفات الفرد غير متوقعة.
- بطء التفكير وعدم القدرة على التفكير بوضوح ومنطقية.
These are examples of common reactions. We are all different, and you know best how you react.
تقليل خطر التوتر
- احرص على القيادة قبل موعدك بوقت كاف.
- حافظ على صحتك واحصل على القدر الكافي من الراحة.
- قد سيارتك بهدوء..
- تجنب ساعات الذروة في الصباح وبعد الظهر.
- افحص سيارتك وتأكد من أنها سليمة ولن تتعطل بك.
تأثير الجماعة
تأثير الجماعة قد يدفع الشخص إلى تغيير تصرفاته، وهو أمر إيجابي في بعض الحالات وسلبي في حالات أخرى:
- مثال على التأثير الإيجابي للجماعة: أن تقود بسرعة ويطلب منك أحد ركاب السيارة أن تخفف السرعة.
- مثال على التأثير السلبي للجماعة: أن تكون في طريقك إلى حفل ويطلب منك أحد ركاب السيارة زيادة السرعة حتى لا تتأخروا على الحفل.
السائقون الشباب بشكل أساسي هم من يستسلمون للتأثير السلبي للجماعة. وأظهرت الدراسات أنه عند وجود مجموعة مكونة من سائق شاب ذكر وركاب شباب ذكور يكون الخطر أكبر ما يمكن.
السبب في استسلام السائقون الشباب لتأثير الجماعة بسهولة هو بسبب انخفاض الثقة في النفس والاهتمام بما قد يقوله الآخرون عنهم وعدم رغبتهم في أن يظهروا كجبناء.
واجبك كراكب هو أن لا تستعجل السائق حتى ولو على سبيل المزاح لأنه قد يكون ضعيف الثقة بنفسه ولا يدرك أنك تمزح. كذلك يجب أن تنصح السائق إذا كان يقود بتهور أو بسرعة مفرطة.